ـ1ـ
يا مِجدليَّا الْمالْكِه دَمِّي
بِـ عِيدِكْ الأَحْبابْ مِلْتَمِّه
ضِحْكاتْ تِمُّنْ رَيّحِتْنِي كْتِيرْ
تَرْكُوا الفَرَحْ قِنْطارْ عَ تِمِّي
بْهَـ الْغُرْبِة الْـ كِلاَّ شَقَا وْتِعْتِيرْ
الْـ حَمّلِتْني هْمُومْ عَ هَمِّي
لَوْ ما الْبَريد بْيِعْشَق التِّأْخِيرْ
بْوَدِّيلِكْ الأَزْهارْ تا تْشِمِّي
تُوصَلْ إِلِكْ.. قَبْل الصّبحْ بَكِّيرْ
تْضُمِّي الزَّهرْ تا إِبْنِكْ تْضُمِّي
بْوَدِّي بَطاقِةْ عِيدْ وِتْصَاويرْ
مَكْتُوبْ فِيها بَيْت ِشعْر زْغِيرْ:
بْعِيد الأُمُومِه بْعَيّدِكْ يَمِّي
ـ2ـ
سْنِينْ.. صَرْلي سْنِينْ ناجِيكِي
وْحَوِّش فَرَحْ زَيَّنْ لَياليكي
كِنْتِي بْلَطافِه تِستْري عْيُوبي
وْإِشْبَعْ مَحَبِّه مِنْ أَهاليكي
يا مجدلَيَّا.. كْتِيرْ مَحْبُوبِه
غِيَّابِك اشْتاقُوا لأَراضِيكي
دْمُوعُنْ دِمَا.. عَ الْخَدّ مَسْكُوبِه
بْيِتْذكّرُوا حْكاياتْ ماضِيكي
حْكاياتْ بِالأَمْجادْ مَكْتُوبِه
عَ سْهُولِك الْخَضْرَا وْرَوابِيكي
يا رَيْت فِيِّي غَيِّر دْرُوبِي
وْأُوصَلْ لعِنْدِكْ بَوِّس تْرابِكْ
وْإِزْرَعْ حَياتي كِلّها فِيكي
**