زهرة حياتي


مهداة لروح الوالد الغالي سركيس بعيني 1915ـ 1982.

ـ1ـ
كِيفْ بَدِّي وَدِّعْ حْبَابِي
وْإِنْتَ حَبِيب الْقَلْب يا بَيِّي؟
وْكِيفْ بَدِّي بَيِّنْ عْذَابِي؟
عْذَابِي إِذَا رَحْ بَيّنُو لِلنَّاسْ
بِيكُونْ ضَرْبِه قَاضْيِه عْلَيِّي
ـ2ـ
شُوفْ الْحُزن عَ وِجّ مَيْمِتْنَا
خْنَادِقْ حَفَرْ.. وِوْجُوهْ إِخْوَاتِي
سَكّرُوا بْوَابُنْ عُمُومِتْنَا
وْمِنْ أَرْض مَلْبُورنْ طَلِّتْ الأَحْبَابْ
تْوَدّعَكْ يَا زَهْرِة حْيَاتِي
ـ3ـ
سَلِّمْ عَ سِتِّي وْبُوسْ جدِّي شْوَيّْ
سَلِّمْ عَ هاكْ النَّمْر حَامي الْحَيّْ
خَيَّكْ.. حَبِيبَكْ.. بَاخُوس الْمِغْوَارْ
عِنْدُو يا بَيِّي بْقَلبْنا تِذْكَارْ
هَـ الْـ كانْ يِسْقِي لْكِل عَابِرْ مَيّْ
ـ4ـ
صَعْب نِنْسَى فَضلْ كِلّ النَّاسْ
الْـ شَارْكُونا الْيَوْم مُرّ الْكاسْ
بِكْنِيسْة الضَّيْعَه خْدَمْت سْنِينْ
صَفِّتْ شمُوع.. بْحُبّ مِضْوِيِّينْ
وْصِفَّيْتْ إنْتَ الْكاسْ وِالْقدَّاسْ
ـ5ـ
غَدَّارْ يَا بَيِّي الدَّهرْ غَدَّارْ
متلْ الكذب.. عم يسرقَك مِنِّي
ما كْفرتْ.. لكن قصَّرْ الْمِشْوَارْ
كلّ قَصْدِي يا حَبِيب الْقَلبْ
خَلِّيكْ حَدِّي.. عَايِش بْجَنِّه!
ـ6ـ
مُشْ حَقّ يا بَيِّي تْفَارِقْنا
شُو نْسِيتْ نِحْنا بِـ أَرضْ غُرْبِه؟!
بْلادْنا احْتَرْقِتْ..لا تِحْرِقْنا!
لَكِنْ عَزَانَا مْنَعِرْفَكْ قِدِّيسْ
وْإِنَّكْ، يا بَيِّي، بِـ حضنْ رَبِّي.
**