مختارنا

الياس ناصيف أبي خطّار، مختارنا الدائم، شجعني طوال رحلتي مع القلم، لا بل كرّمني عدة مرات، خاصة عندما عدت الى بلدتي الحبيبة مجدليا

ـ1ـ
بدّي رحّب بالمختار
الخي، البي، وأحلى جار
ما بنسى هاك الطلّه
لمّن كنّا ولاد زغار
ستّي خرستين تقللي
وقدّاما في موقد نار:
لجيراني دوم بصلّي
لكن هالقلب بيحتار
ليش بترضّى ليل نهار
ع المختار الياس خطّار؟
ـ2ـ
بتتذكّر يا بو ناصيف
كيف عشنا والكفّ نضيف
سركيس طنسا وست ولاد
وبترونلّه.. وكم رغيف
ودكانه زغيره ببلاد
بسأل حالي: ليش وكيف
تركناها تا نعيش بعاد
بقلّك يا جاري وبضيف:
يا ريت العمر بينعاد
ومنرجّع هاك الجيره
الما فيها غش وتزييف
ـ3ـ
وبسيدني في عنّا ناس
كلّن رقّه.. مع إحساس
من مجدليا جايين
متل الزنبق بالقداس
قلوبن.. زهرات الياسمين
الكفّ بيعطي بدون قياس
هنيّال الأرز وصنين
بضيعه ولادا قديسين
بجاه العدرا ومار الياس
**